فلسفة الجودة الشاملة ..

فلسفة الجودة الشاملة

الجودة الشاملة : مفاهيم وفلسفة وفكر وتطبيق :
•هي أسلوب تفكير، ومنهج عمل، وطريقة تحدد كيفية إدخال التطوير والتحسين المستمر على مسار الأداء العام .
هي توجيه للسلوك، والتزام بالتغيير والتطوير والتحسين لتحقيق أعلى جودة وأفضل وضع تنافسي للمنظمة .
هي إستراتيجية تهتم بتغيير بعض الإجراءات والسلوكيات الإدارية السائدة لتحل محلها ثقافة وسلوكيات الجودة، التي تبرز ملامح شخصية المنظمة ورؤيتها المستقبلية وتوجهاتها وقيمها الشخصية و التنظيمية
•هي ليست هدفاً محدداً بل إنها هدف متغير يسعى إلى التحسين والتطوير المستمر، وتؤكد على التزام الجميع بمبادئ الجودة كما تؤكد على أهمية إندماج هذه الفلسفة مع بنية المنظمة، وهي لا تعني الجودة التامة و لكنها تعني تحقيق أعلى جودة ممكنة و إيجاد بيئة عمل يسعى فيها الجميع إلى تحسين الجودة.
الجودة الشاملة : مقومات ومرتكزات تستند إلى :
•إرضاء المستفيد ( الطلاب – الأكاديميين – الإداريين – جهات العمل في المجتمع – أولياء الأمور – وسائل الإعلام ...الخ ).
•تقويم الأداء .
الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي .
بناء شبكة معلومات .
تنمية الموارد البشرية .
تطوير البحث العلمي وتوفير بيئة بحثية متميزة .
تطوير الفعالية التنظيمية .
•تلبية احتياجات المجتمع لتحقيق تنمية متوازنة .
الجودة الشاملة : وسائل و أدوات تستند إلى :
•التدريب والتعليم المستمر .
•التقويم الذاتي.
المشاركة في اتخاذ القرارات .
التخطيط والتوجيه .
فرق العمل .
التعاون بين القيادات .
المكافآت والحوافز .
قياس الجودة – ومراقبة توكيدها.
إدارة العمليات والتحسينات .
•المقارنات المرجعية .
الجودة الشاملة : خدمة المجتمع من خلال المنظمة وذلك عن طريق :
•العمل بروح الفريق .
•الاعتزاز بخدمة المجتمع .
رضا المستفيد وتجاوز توقعاته .
تشجيع الأداء المتميز .
السعي نحو الأفضل .
تحمل المسئولية .
الانجاز السريع .
•تقديم خدمات عالية الجودة .
الجودة الشاملة : سلوكيات متميزة ترتكز على :
•تفهم احتياجات المستفيد .
•الإصغاء والإنصات للمستفيد .
المشاركة في وضع السياسات والإجراءات .
الإلمام بما يقدم من خدمات .
الاهتمام بالوقت .
عدم تأجيل العمل .
سرعة الأداء .
التعاون ودعم فريق العمل .
عقد اجتماعات دورية .
تحديد الأولويات .
تحمل المسئولية .
وضع أهداف شخصية للعمل .
•الصراحة والوضوح تكريم المتميزين .

.
.

.
.

.
.



]وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلا مَا سَعَى {39} وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى {40} ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى {41} وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى {42}[ النجم 39 – 42

إننا نتوقع أنكم ستحتاجون إلى عشرون عاماً لكي تصلوا إلى ما وصلنا إليه الآن ، وخلال هذه الفترة سنكون قد تقدمنا بشكل أكبر . لقد انتقلنا من فلسفة الجودة بقياس نواحي النقص على أساس مستوى الجودة المقبول إلى فلسفة الجودة التي تركز على تخفيض معدلات العيوب إلى أقل من 5 – 6 أجزاء لكل مليون جزء . وقد بدأنا في إدخال ما يعرف بإدارة الجودة الشاملة في عام 1969م .

الفقرة السابقة ؛ كانت البداية التي أستهل بها رئيس مجلس إدارة شركة ” تويوتا ” اليابانية حديثه مع فريق الباحثين الأمريكي الذي حضر إلى اليابان لزيارة بعض مصانعها للتعرف على أسباب تفوقهم ونجاحهم في تطبيق إدارة الجودة الشاملة .
وعندما كان ” ديمينج ” يتناول إفطاره ، ضايقه الصحفيون وأرادوا أن يعرفوا منه أسرار إدارة الجودة ، فبادره أحدهم بالسؤال التالي :
د. ديمينج ، ما الذي يجب أن نفعله في الغرب لنشارك ونشجع تبني فلسفة الجودة الشاملة؟
وبكل بساطة ووضوح نظر إليه ديمينج . . .
وأجاب بهدوء قائلاً له :” لا شيء سوى أن تنفذها ”
تعتمد إدارة الجودة الشاملة على مشاركة جميع أعضاء المؤسسة في تحسيــن العمليـات والمنتجــات والخدمات والثقافة التي يعملون في ظلها . وتفيد إدارة الجودة الشاملة جميع أعضاء المؤسسة والمجتمع .

لتحويل فلسفة الجودة الشاملة إلى حقيقة في مؤسسة ما ، يجب ألا تبقى هذه الفلسفة مجرد نظرية دون تطبيق عملي . ولذلك بمجرد استيعاب مفهوم الجودة الشاملة يجب أن يصبح جزءاً وحلقة في عملية الإدارة التنفيذية من قمة الهرم التنفيذي إلى قاعدته ، وهذا ما يسمى بإدارة الجودة الشاملة وهي عملية طويلة الأمد وتتكون من مراحل محدَّدة بشكل جيد وتتبع إحداها الأخرى بحيث تصبح مألوفة للمؤسسة ويتم تنفيذها باستمرار .

ماذا يعني مسمى الجودة ؟
يرتبط مسمى الجودة مباشرة بإتقان العمل وإجادته والجودة من ( أجاد ) أي أحسن فيقال ( فلان تكلم أو عمل فأجاد أي أحسن) والجودة تعني الإتقان ، كما تعني في مستوياتها العالية التفوق والإبداع. والجودة هي نتيجة الاهتمام أساساً بالكيف والنوع لا بالكم.

الجودة مطلب إسلامي:
قال تعالى إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) النحل 128
وقوله : (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ) الكهف 30
وقوله : (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) النمل 88

قال صلى الله عليه وسلم :
(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).
(رحم الله أمراء أحسن صنعته).



الجودة هي مجموعة من مزايا وخصائص المنتج أوالخدمة القادرة على تلبية حاجات المستهلكين. تعريف الجمعية الأمريكية لضبط الجودة

مفهوم ادارة الجودة الشاملة TQM
( هي أداء العمل الصحيح بشكل صحيح من المرة الأولى ،مع الاعتماد على تقييم المستفيد (العميل ) لمعرفة مدى تحسن الأداء ) معهد الجودة الفيدرالي

عند تطبيق الجودة الشاملة . . . نستطيع :
1. القضاء على روتين العمل
2. أداء العمل بطريقة صحيحة من المرة الأولى
3. ترتيب العمل وتحقيق السلامة والنظافة
4. تحديد الأهداف بصورة ممتازة
5. تحديد المسئوليات بعدالة
6. تحقيق المشاركة والتعاون
7. تحقيق المشاركة والتعاون
8. احترام وتوظيف الوقت
9. العناية بجودة المخرجات
10. العناية بجودة المخرجات
11. الاستمرار في التحسين والتطوير


متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة:

1- قناعة ودعم وتأييد الإدارة العليا لإدارة الجودة الشاملة .
2- تبنى الإدارة والعاملين فلسفة إدارة الجودة الشاملة وتعاونهما في تطبيقها .
3- وجود أهداف محددة مشتقة من احتياجات العملاء وسعى الإدارة والعاملين لتحقيقها .
4- منح العاملين الثقة وتشجيعهم على أداء العمل وتقدير المتميز منهم دون التدخل في كل كبيرة وصغيرة .
5- الابتعاد كليا عن سياسة التخويف والترهيب .
6- قياس الأداء للوقوف على جوانب العمل ومعدلات الإنتاج ومستويات الجودة في ضوء أهداف خطة التحسين .
7- استخدام نتائج تقييم الأداء في محاسبة المديرين والعاملين .
8- توفير البيانات الدقيقة التي ترشد عملية اتخاذ القرارات .
9- استخدام وتطوير أساليب ونماذج حل المشكلات وتدريب المديرين والعاملين عليها مع الحرص على إعادة التدريب في ضوء ما تفرغه نتائج تقييم الأداء .
10- إزالة الحواجز والعقبات من أمام جهود تحسين الجودة والإنتاجية .
11- اعتبار تحسين وتطوير الجودة عملية مستمرة لا تتوقف بانتهاء مشروع أو مرحلة عمل ما .


متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة:
vتطوير عاداتنا المهنية والإدارية القديمة
vتغيير أسلوب التفكير
vقدراً من الصبر على النتائج
vعدم الخوف من التغيير
vمعارف ومهارات جديدة
vالتخلص من التفتيش
vالتخلص من الشعارات والنصائح
vإشراك جميع أفراد المدرسة في العمل

مراحل تطبيق الجودة الشاملة
المرحلة الأولى :
فكرة عامة عن الجودة
حيث تقوم ( الإدارة العليا ) بتعريف مفهومها للجودة .

المرحلة الثانية :
تخطيط الجودة الإستراتيجي الذي يتطلب تحديد المجالات المختلفة للعمليات التي تحتاج للتحسين ( مثل القيادة ، المعلومات والتحليل ، التخطيط الإستراتيجي ، تنمية الموظفين ، العمليات التربوية ، نتائج الخدمات وإرضاء المستفيدين )
ويتم ربط هذه المجالات بالأهداف الثلاثة الرئيسية وهي :
إرضاء المستفيدين وإرضاء المسئولين ، وإرضاء الموظفين

المرحلة الثالثة والرابعة :
التعليم والتدريب لكل شخص في الإدارةبداية من الإدارة العليا وحتى جميع الموظفين.
والتحسين المستمر فيما يتعلق بتحسين الأعمال الإدارية وتحسين الإنجاز اليومي للخدمات المقدمة .




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سلمتــ,, يدآإأكــ,, لطيب طرحكــ,, تقديري لكـ..~

شكرا جزيلا على مروركك واطرائكك .. تقبل تحياتي ♡